جديد انفو/ متابعة
يبدو أن الميلياردير السعودي، حسين العمودي المساهم الرئيسي في شركة "سامير"، اختار مسلك التسوية لحل أزمة شركة تكرير البترول المغربية، حيث وضع العمودي، أمس، طلبا للتسوية الودية لدى المحكمة التجارية بالدار البيضاء.
في حالة قبول الطلب سيعين رئيس المحكمة التجارية بالدار البيضاء مصالحا يكلف ببلورة مخطط للتسوية القضائية أو التفويت، وسيتولى المصلح المهمة في أربعة أشهر على أبعد تقدير.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تقديم، محمد بنصالح، أحد المساهمين في شركة "اسامير"، حيث يملك حوالي 5.78 من أسهم الشركة استقالته، من عضوية المجلس الإداري للشركة.
وندد بنصالح بنصالح بسلوكات العمودي، المالك الأكبر لأسهم الشركة، متهما إياه بممارسة "الدكتاتورية" ومحاولة الهيمنة على المجلس الإداري وتحويله إلى جهاز لتمرير قراراته.
وكانت الشركة في غشت الماضي، قد توقفت عن تكرير البترول لفترة مؤقتة، لتتجه بعدها بورصة الدارالبيضاء، إلى تعليق تداول أسهم شركة "سامير"، بطلب من المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة في انتظار نشر معلومات مهمة.
وتعاني الشركة من أزمة مالية خانقة، بسبب الديون التي تجاوزت 43 مليار درهم، حيث إن الشركة مطالبة بأداء 13 مليار درهم للجمارك، و10 مليار للأبناك المغربية، و20 مليار للأبناك الأجنبية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تقديم، محمد بنصالح، أحد المساهمين في شركة "اسامير"، حيث يملك حوالي 5.78 من أسهم الشركة استقالته، من عضوية المجلس الإداري للشركة.
وندد بنصالح بنصالح بسلوكات العمودي، المالك الأكبر لأسهم الشركة، متهما إياه بممارسة "الدكتاتورية" ومحاولة الهيمنة على المجلس الإداري وتحويله إلى جهاز لتمرير قراراته.
وكانت الشركة في غشت الماضي، قد توقفت عن تكرير البترول لفترة مؤقتة، لتتجه بعدها بورصة الدارالبيضاء، إلى تعليق تداول أسهم شركة "سامير"، بطلب من المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة في انتظار نشر معلومات مهمة.
وتعاني الشركة من أزمة مالية خانقة، بسبب الديون التي تجاوزت 43 مليار درهم، حيث إن الشركة مطالبة بأداء 13 مليار درهم للجمارك، و10 مليار للأبناك المغربية، و20 مليار للأبناك الأجنبية.