عمر الحسني - قلعة مكونة / جديد انفو

في اجتماع عقده عامل إقليم تنغير يوم الثلاثاء 1 دجنبر 2015 مع المنتخبين التابعين للجماعات الترابية سوق الخميس دادسوأيت سدرات السهل الشرقية وأيت سدرات السهل الغربية وأيت واسيف، تداول المجتمعون أهم المشاكل التي تعاني منها هذه الجماعات.



وقد افتتح الاجتماع بكلمة السيد عامل الإقليم تناولت السياق التواصلي للقاء، والذي ينشد من خلاله التواصل مع ممثلي الساكنة في الجماعات الأربع، وكذا الإعداد لوضع برنامج استعجالي للتدخل في إيجاد حل للمشاكل التي تواجه الجماعات وإيجاد موارد اقتصادية واستثمارات، وكذا إبرام اتفاقيات شراكة لإنجاز بعض الأولويات. وفي هذا السياق أيضا قدم رؤساء الجماعات المعطيات المونوغرافية للجماعات التي يشرفون على تسييرها، وأهم الحاجات الملحة والتي تفتقر إليها جماعاتهم في مختلف جوانب حياة الساكنة، بدءا بالبنية التحتية الهشة والخدمات الصحية المتواضعة، والطرقات غير المعبدة والمسالك والمحاور المتأثرة بالتساقطات المطرية.



وبعد تقديم كلمات رؤساء المجالس، أعطيت الكلمة للمنتخبين والمستشارين الجماعيين خصوصا في فرق المعارضة من داخل هذه الجماعات التي انتقدت طريقة تسيير المكاتب وغياب استراتيجية واضحة في التسيير، وافتقاد أغلب المجالس للحكامة والديمقراطية التشاركية في تسيير شؤون الجماعات وتلبية حاجيات السكان.

ولم يفت بعض المنتخبين الفرصة لنقل بعض شكايات المواطنين وتطلعاتهم كمشكل التهميش الذي طال الضفة الشرقية لواد دادس في 3 جماعات يعبرها هذا الواد، ويجعلها في عزلة تامة شتاء وصيفا، بغياب طرق ومسالك تربطها بالمراكز الحضرية قلعة مكونة وبومالن دادس و ورزازات.