جديد انفو - متابعة
لم يجد السجين المحروق بالسجن المحلي بخنيفرة (حكيم أجنين) من طريقة للتعبير عن التجاهل الذي طال ملفه غير الاحتجاج عاريا رفقة أسرته وزوجته وبعض المتعاطفين معه في شوارع مدينة خنيفرة.
وكان السجين المحروق حكيم قد تعرض لحادث احتراق بتاريخ 21 أكتوبر 2014 بالسجن المحلي لخنيفرة اختلفت الأخبار حوله حقيقته، لكن الراجح أنه كان بسبب ولاعة، أما عن السبب فقد تضاربت الأنباء حول مرضه النفسي ودفعه من قبل مستخدمين بالسجن حسب تصريح أمه إلى إحراق ذاته، وهو الذي كان يقضي عقوبة سجنية بسبب الضرب والجرح.
وبعد أن احتجت عائلته وساء وضعه نقل من خنيفرة إلى مكناس ومن مكناس إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء وهناك عولج ولو أن الحال قد فات وفقد يديه معاه.
حكيم اليوم إلى الشارع ليقول أنه مظلوم، لأن عائلته استنكرت ظروف الحادثة أولا، واستنكرت إخفاء ابنها ثانيا إلى أن تطورت حالته نحو الأسوأ، كما استنكرت ثالثا عدم إخبارها بالواقعة في وقتها لتتخذ الإجراءات اللازمة، ورابعا ما تزال تستنكر طي هذا الملف دون تحديد المسؤوليات.

المصدر: خنيفرة أون لاين + عين خنيفرة