اسماعيل محمدي - بوذنيب / جديد انفو

تعرف مدينة بوذنيب بإقليم الرشيدية، وعلى رأس او متم كل شهر، فوضى وعبث أثناء توزيع كمية من الدقيق المدعم على الأسر البوذنيبية لكن ، المشكل الذي يعرفه هذا القطاع هو احتكار هذه المادة من طرف المنعم عليهم بالكوطة المشؤومة، والذين يتحكمون في أرزاق العباد ..

إن الفوضى هاته لا يسببها المواطن لوحده كما يبدو للوهلة الاولى، بل سببها بعض التجار وليس الكل، بمساعدة أناس مضاربين بالمادة، وصاروا يمارسون ساديتهم على فئة مقهورة ومحرومة.

ان اكياس الدقيق المخصصة لساكنة بوذنيب بمجاله القروي و الحضري، غير كافية حيث اصبحنا نرى طوابير طويلة تنتظر ان تنال ان هي محظوظة كيسا من هاته المادة الحيوية، في مشهد فوضوي، يتطور الى السباب و الشجار بالأيدي والنهش في الاعراض.

فإلى متى ستظل ساكنة بوذنيب رهن رحمة هؤلاء؟ والى متى سنبقى نرى نفس المشهد المأساوي والتراجيدي كل ما حل أي شهر من شهور السنة؟ .