جديد انفو - كلميمة / متابعة

تنديداً بما أسموه “تجاهل السلطات وعدم قيامها بأدنى تحرك” للحد من انتشار الكلاب الضالة والقضاء عليها بشكل نهائي، نظمت صباح اليوم الجمعة 14 فبراير الجاري فعاليات جمعوية وحقوقية وعدد كبير من ساكنة الجماعة الترابية غريس العلوي بكلميمة إقليم الرشيدية مسيرة إحتجاجية جابت الشارع الرئيسي لمدينة كلميمة .

وتاتي هذه المسيرة الاحتجاجية بعد "الحادث المأساوي" الذي تعرض الطفل "يحيا" البالغ من العمر 14 سنة والذي هجمته أكثر من عشرة كلاب ضالة وهو يلعب مع احد اصدقائه بقصر "ماكمان" بالجماعة الترابية غريس العلوي بكلميمة، والتي تسببت له في جروح خطيرة على مستوى الوجه والحوض، وباقي الأطراف، استدعت نقله إلى مستشفى 20 غشت بكلميمة، قبل أن يتم تحويله إلى المستشفى الجهوي  مولاي علي الشريف بالرشيدية، غير أن حالته الحرجة، استدعت نقله فجر الاثنين الماضي إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث خضع لاول عملية جراحية، ليتم نقله بعدها الى مستشفى 20 غشت بمدينة الدار البيضاء .

وأكد مجموعة من الفاعلين الحقوقيين والجمعويين في تصريحات متفرقة ل"جديد انفو" أن الكلاب الضالة منتشرة بشكل كبير بمدينة كلميمة، والقصور المجاورة لها وتشكل تهديدا صريحا للساكنة، خاصة بالنسبة للتلاميذ في طريقهم إلى المدارس، صباحا ومساء، والنساء في الحقول، وانهم سبق وأن وجهوا عدة شكايات ونداءات للمسؤولين لإيجاد حل آني لظاهرة الكلاب الضالة، غير أنها لم تلق آذانا صاغية.