جديد انفو - زاكورة / متابعة

انطلاقا من رصیدھا الفني والثقافي، وبناء على تراكماتھا وخبرتھا في خدمة قضایا الطفولة والشباب وكل الفئات، وسعیا منھا إلى إبراز الطاقات الإبداعیة لطفولة وشباب الإقلیم، تنظم جمعیة الفینیق للإبداع الفني والثقافي بزاكورة “زاكورة بوابة إفریقیا المبدعة”،  لموسمي 2020 - 2021 .

وحسب بلاغ للجمعية، توصلت ”جديد أنفو” بنسخة منه، فأن هذا النشاط يرتكز على بناء رؤى فنیة متنوعة لبناء وتجذیر الفعل الثقافي بمشاركة العدید من الفرق والباحثین والفنانین من المغرب وخارجه.

وحسب ذات البلاغ، فهذا النشاط الثقافي المنظم بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق من خلال منحة الوكالة السویسریة للتنمیة والتعاون وبشراكة مع المركز الثقافي القناع بتونس، يروم اكتشاف إبداعات الأطفال والشباب والنساء في شتى المجالات من مسرح وموسیقى وفنون بصریة وتشكیلیة وتعبیر جسدي وكتابات مسرحیة.

بناء على ذلك، يضيف بلاغ الفنيق، جاء عنوان “إفریقیا المبدعة” الذي نرید أن نشیر من خلاله إلى محاولة خلق حركیة فنیة إبداعیة تنطلق من القارة الإفریقیة وتشارك بقیة الأقطار من العالم عبر تبادل الافكار والتجارب والخبرات بین جل الأشكال التعبیریة المقترحة من خلال الفنانین والمثقفین والتقنیین المشاركین".

ومن بين الأهداف المتوخاة من هذا المشروع فتح مجال الشراكات الدولية للمؤسسات الفنية، وكسر الحدود الجغرافية بين الفنانين والباحثين، والانفتاح على الأشكال التعبيرية المبنية على البحث والإبداع، وإنشاء تجمعات فنية ذات جودة عالية، والاستفادة من التجارب المتنوعة من خلال العروض الفنية والتكوين، وخلق قاعدة للتوثيق والنقد الفني في المجال الفني، واستقطاب الجمهور للعروض والتكوين والنقد البناء، وتقديم العمل الثقافي كأداة للتثقيف والتطور الاجتماعي، وتمكين مختلف الشرائح الاجتماعية من المادة الفنية، بالإضافة الى خلق مصادر تمويل لدعم مشاريع الشبكة .

ومن المنتظر أن يؤطر مناشط و ورشات وندوات هذا البرنامج نخبة من مؤطرات ومؤطري الفينيق وكذا صفوة من المهتمين والباحثين والأكاديميين في مجال المسرح وبقية الفنون إضافة إلى تكريم والاحتفاء بفعاليات ورموز محلية، وطنية ودولية أسدت إلى الفينيق خدمات كبيرة وجليلة وذلك ضمن ثقافة الاعتراف التي هي من صميم قيم الفينيق.

ويُعد مشروع " إفريقيا المبدعة " مناسبة فنية وثقافية يتم من خلالها إشراك كل الفئات من المجتمع الزاكوري من أطفال وشباب ونساء وذوي الاحتياجات الخاصة لهم أيضا نصيب مُهم من أجندات هذا البرنامج .