جديد أنفو - متابعة

نددت الجامعة الوطنية للتعليم الجناح الديمقراطي(FNE) بما أسمته "الإمعان في تغييب الحوار الاجتماعي الجاد والمجدي الحكومي والقطاعي مع وزارة التربية الوطنية، والتسويف المُمنهَج في تفعيل ما التزمت به الوزارة الوصية ومناوراتها في تلبية المطالب العامة والمشتركة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها".
 
و حملت النقابة في بيان صادرعنها الحكومة ووزارة التربية الوطنية تبعات "وضعية الاحتقان الذي تعيشه منظومة التربية والتكوين جراء الهجوم على الحقوق والمكتسبات وتمرير التشريعات التراجعية والتسويف في الاستجابة للمطالب الملحة لمختلف الفئات التعليمية".
 
و عبرت النقابة في البيان ذاته عن "رفضها لاعتبار أيام الإضراب غيابا غير مبررا عن العمل وطالبت  باسترجاع الأموال المقتطعة من الأجور"، و نددت بما أسمته "بسياسة العقاب اتجاه المضربين عبر خصم النقط لأيام الإضراب في الترقية بالاختيار"، و إعتبرت أن "الحل الوحيد والأوحد هو الاستجابة الفورية للمطالب الملحة للشغيلة التعليمية والحوار الجاد مع النقابات والالتزام بتنفيذ الاتفاقات".
 
و أكدت النقابة على "دعمها لاحتجاجات مختلف الفئات التعليمية موجهة الدعوة لباقي النقابات للعمل الوحدوي وبناء التحالفات والجبهات وتوحيد النضالات بما يمكن من مواجهة المخططات والقوانين التراجعية والتصفوية ويسمح بصون الحقوق وانتزاع المكتسبات " على حد تعبير البيان.
 
وجددت النقابة مطالبتها ب"إخراج المراسيم التعديلية المتفق حولها وتسوية الوضعيات المالية المتأخرة لمختلف الفئات التعليمية والتعويض عن المناطق النائية والسكنيات، والتعجيل بفتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إصدار نظام أساسي عادل ومنصف وإدماج المفروض عليهم التعاقد والحسم النهائي في كل الملفات العالقة والمطروحة بما يضمن الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها".
 
و دعت النقابة في ختام بيانها نساء ورجال التعليم بكل الجهات والأقاليم الى خوض إضراب وطني يوم الأربعاء 2 دجنبر 2020 وتنظيم وقفات إحتجاجية بالتنسيق مع مختلف التنسيقيات بالأقاليم أو الجهات، وأمام مقرات انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات يوم ووقت انعقادها بكل جهة .