حنان الشاد ـ مكناس/ جديد أنفو
 
احتفاء بالذكرى 66 لعيد الاستقلال المجيد، ، و ترسيخا لمبدأ الانفتاح التربوي والاندماج الاجتماعي بين الطلبة ككل، نظمت المدرسة العليا للأساتذة بمكناس يومه الثلاثاء 16 نونبر 2021 حفلا فنيا وثقافيا استقبالا للطلبة الجدد بموجب السنة الجامعية 2021/2022.
 
وقد حضر الحفل كل من السيد رئيس جامعة المولى إسماعيل الحسن سهبي، والسيد مدير المدرسة العليا للأساتذة مكناس محمد أمين والوفد المرافق لهمـا من هيئة وأطر تربوية وإدارية، هذا إضافة إلى السادة: عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، هذا إلى جانب الطلبة والطالبات القدامى والجدد.
 
وفي كلمة تلاها السيد الحسن سهبي أمام الحضور، تقدم من خلالها بشكر السيد محمد أمين على تفاعله الإيجابي داخل المؤسسة وعلى انخراطه الكلي وسهره على أن يجعل من المدرسة العليا للأساتذة فضاء للعلم والفكر والتبادل الثقافي على الصعيد الوطني سواء كانت ثقافة عربية أو أمازيغية وغيرهما. كما نوه بالدور الأساسي للأطر التربوية والإدارية والأساتذة الباحثين الذين هم رهن إشارة كل الطلبة والطالبات كأسرة واحدة وكجسد واحد من أجل الارتقاء بالمؤسسة وطنيا فيما يخص البنيات التحتية، والتكوين وكذلك آفاق التكوين، خاصة وأن نتائج خريجي المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة المولى إسماعيل تخولهم ولوج سوق الشغل بسهولة، الأمر الذي عبر عنه بكونه امتيازا.
 
واختتم السيد الحسن سهبي كلمته بتوجيهات هادفة لفائدة الطلبة والطالبات من بينها أهمية استغلال الوقت للتعلم والانخراط الجيد في التكوين من أجل النجاح بالمسار الجامعي والمهني.
 
وبدوره، رحب السيد محمد أمين بالحضور، وأكد من خلال كلمته بأن المؤسسة دائما تمارس دورها التشاركي والمنفتح على كل المكونات الداخلية والخارجية، معبرا عن فخره بالاندماج السريع للطلبة داخل المؤسسة، ومشيرا إلى تنوع العرض التربوي وآفاق التكوين،على الصعيد الأفقي بإدخال عدة تجهيزية بالعلوم والرياضيات، الفيزياء، التعليم الأولي والتعليم الابتدائي وغيرها. أما على الصعيد العمودي فقد تم إكمال التكوين من الاجازة والماستر إلى سلك الدكتوراه مما يسمح للطلبة بإيجاد أفق أوسع للتكوين داخليا، بما فيه خلق ماستر للبيداغوجيا إضافة إلى التكوين الثاني للدكتوراه بعد تكوين اللسانيات وديداكتيك اللغات هذه السنة والخاص بعلوم التربية والثقافة والآداب، كما أن المؤسسة مقبلة السنة القادمة على إدماج ماستر خاص بالعلوم.
 
وقد تميز الحفل بتنوع الورشات والعروض الفنية، ساهم في إنجاحه كل من الطلبة والطالبات، تنظيما وتقديما وعرضا، هذا إضافة إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف بتقديم السيد رئيس جامعة مولاي إسماعيل والسيد مدير المدرسة العليا للأساتذة درع التميز والتفوق للطالب أنيس مريني بمناسبة تخرجه بسلك الماستر وحصوله على ميزة حسن جدا في مناقشة بحثه، وباعتباره أبرز طالب ساهم في تحقيق إشعاع المؤسسة على المستوى الأكاديمي، وعلى مستوى الأنشطة والتظاهرات.