زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

صدر للشاعرة المغربية مجيدة الفلاحي ديوان شعري جديد بعنوان  ' هكذا حدثتني جدتي ' الديوان من  الحجم المتوسط به قصائد شعرية بأسلوب شاعري فيه حنين وشوق وحب وعصرة والم وتفاؤل وارتباط بالاصول .

الشاعرة ابدعت  في الكنابة  بمخيال شعري واسع ومتسع وبلغة وبأسلوبية ذات ابعاد تأويلية عميقة امتزج فيها اللون والكتابة والتشكيل بالمواقف الكائنة او الممكنة لتنقل بلغتها وخيالها عالما شعريا خطت طريقه من زمان ليأتي  دور الناقد ليعطيه حياة جديد وعالم ارحب واكثر شمولية .

 الديوان تم توقيعه بمكتبات بالرباط وباندية ثقافية تتابع المتالقين في الشعروالشعراء والرواية والروائيين والابداع والمبدعين بشكل عام وفي  تدوينة على  الاصدار بمواقع التواصل الاجتماعي قال  الاستاذ بوبكر حيحي ' غلاف ديوان الشاعرة مجيدة الفلاحي: 'هكذا حدثتني جدتي'  عنوانه : يتكون من  كلمة "هكذا"حرف الهاء  فيه لفت انتباه القارئ والكاف للتشبيه  ومن اسم الإشارة "ذا" وهو ديوان نتوقع منه التركيز ليس فقط على مضمون الحديث بل على شكل الحديث أيضا.

"جدتي" كلمة تشير ؤتؤكد على العلاقة الأسرية وعلى أهميتها مما يجعلنا نتوقع أن يستكشف الديوان موضوعات ترتبط بالتراث والمخزون الثقافي المشكل لهوية الشاعرة '.

واضاف يشير استخدام كلمة "تحدث" بصيغة الماضي "حدثتني": إلى أن الجدة قد نقلت مخزونها الثقافي وتعاليمها إلى الشاعرة، مما يخلق انطباعا عن أهمية الجدة، والتي ربما كان تأثيرها بليغا على الشاعرة...إنه عنوان ينذر باستكشاف للذكريات والدروس التي نقلتها الجدة ويبرز تأثيرها البليغ والملهم للشاعرة.

وفي علاقة الديوان بالماضي  وبزمن الشعر ومهيع الكلام والحكي اشار الاستاذ الى  ان حضور الجدة في العنوان، ككلمة هو تلميح للهوية الشخصية للشاعرة وارتباطها بخلفياتها الثقافية العائلية، مما يجعلها هوية تتغذى من الماضي عبر تعاليم، حكم وقيم الأسلاف.

اما عن اللون الازرق  المكتوب به عنوان الديوان يضيف  الاستاذ ان  له دلالات متعددة: الفكر، اليقين، الإيمان، المثل الأعلى، السلام، الوفاء، الصدق، الانسجام، الحلم، الخلود، السكينة، حياة روحانية...وأظن أن كل هاته الدلالات لها ارتباط مع العنوان وتنطبق على الجدة. وتسمح الخلفية البيضاء للغلاف بإبراز العنوان واسم الشاعرة والعكازة وتركيز انتباه القارئ عليها. وبما أن اللون الأبيض لون محايد وعالمي،  يُضيف قد يفهم من ذلك أن الشاعرة تتوجه إلى جمهور عريض، دون حصر نفسها بدلالات ثقافية محددة.

وختم  تدوينته بالقول من الممكن أن جدة الشاعرة شكلت بالنسبة لها شخصية داعمة وموجهة، وتصبح العكازة  على دفة الديوان رمزا مجازيا للحضور المطمئن والداعم.

 الديوان متوفر حاليا بمكتبات الرباط :مكتبة ألفية مكتبة دار الأمان مكتبة كليلة ودمنة في انتظار أن يتم توزيعه بمكتبات مدن أخرى.

ويذكر ان الشاعرة مجيدة الفلاحي من مواليد مدينة أربعاء الغرب ،تابعت دراستها الجامعية بالرباط بجامعة محمد الخامس أكدال شعبة قانون ناشطة في مجال حقوق النساء السلاليات وعضوة في الحركة المطلبية للنساء السلاليات ومنخرطة في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب ناضلت لأكثر من عشر سنوات في إطار الحركة المطلبية للنساء السلاليات للاعتراف بهن كذوات حقوق .

الكتابة عند الشاعرة  حرية وعشق وشغف وتمرد،وتجددة وتفرد صدر لها ديوان : ' مساء المرايا ' وشاركت في مسابقات دولية للشعر وروافدها الادبية متعددة ومتنوعة بين الشعر القديم والشعر الحديث والمعاصر نهلت من منابع  أبي تمام ، السياب ، عبد الله راجع .. وغيرهم كثيرون .