زايد جرو - تنغير/ جديد انفو
أُسدل الستار على فعاليات منتدى المضايق والواحات بإقليم تنغير يوم الأحد 4 ماي الجاري بعد أنشطة مكثفة، تجند لها المنظمون والشركاء والفاعلون والساكنة والزوار، حيث سجلت الزيارات على المواقع نسبة مشاهدات كبيرة لفعاليات المنتدى، داخل الوطن وخارجه، ومن السياح الذين تقاسموا اللقاءات.
وفي حفل الاختتام،قام المنظمون بتكريم فعاليات مختلفة عملت بجهد كبير على إنجاح الحدث،اعترافا لأهل الفضل الذين قاموا بما يلزم ليكون إقليم تنغير في قلب الحدث وبؤرة التميز لمدة ثلاثة أيام.
من بين فقرات التكريمات تمت الإشادة والتنويه بدعم ومتابعة وإشراف عامل الإقليم على إنجاح الحدث حيث كان يتابع عن قرب، وفي تواصل مع اللجن المنظمة التي قامت بدورها بما يجب فاختارت ما يليق بالتكريم بتقديم قصبة له من صنع محلي ومن نقش صانع تقليدي من تنغير جمعت بين مهابة التاريخ وحسن التطريز، ناطقة بعظمة رجالات من بنوا القصور والقصبات بالجنوب الشرقي، قصبة تصنع في القلوب صنيع الغيث في التربة شملت كل عناصر الإبداع والتميز.
التكريم خطوة قوية من المنظمين اعترافا بمجهودات أعلت من الشأن والشأو، والفعل عملة ناذرة قلما نلحظها إلا لدى اهل الفضل للسمو بالنفس عاليا، لبناء مجتمع قائم على قيم نبيلة تزكي العلاقات الإنسانية .
عامل الاقليم علا منصة التكريم تحت تصفيقات صانعي الحدث ،شخص جاد به الزمن لتنبعث به حياة جديدة بالإقليم، تحت أنظار الحاضرين ورؤساء المصالح والسلطات، وبتتبع فرق من التراث المحلي جمعت في فنها بين النغمة والاحتفاء العبق من التاريخ الأصيل، كما تخللت الحفل كلمات مؤثرة في حق كل المساهمين استرقت السمع،وأحيت كوثر الدم بعروق الذين صنعوا الحدث،حيث انكسرت مُقل وأعين الحاضرين أمام سلوك ناذر.
وعبر رئيس المجلس الاقليمي للسياحة عن شكره لكل المساهمين،بحضورعدد من حضروا وحضرن اعترافا بالتميز داخل فضاء مكاني موحد، حيث نطقت عملتهم، وأعرب ودهم عن رضاهم، وأعينهم تهمس جهرا وخلسة إنه حدث بامتياز بإقايم تنغير.
تفاصيل أوفى بالصور






