زايد جرو- ميدلت /جديد انفو

بالمعرض الجهوي بميدلت حضور وازن التراث اللامادي المغربي الذي يعتبر رافعة للتنمية حيث يشكل الوجه الآخر للمغرب المتعدد وجواز سفر للبلاد في كل الاوطان والمتتبع لفقرات اللقاء  يلاحظ حضورا مكثفا للفرق الفلكلورية التي تشكل جزءا من تراث درعة تافيلالت  او بغيرها حجت لسماع نغماتها الساكنة لانها تربطها باصولها التقليدية المغربية  القديمة حيث الاصل والهوية والانتماء .

ويشكل هذا التراث الثقافي غير المادي عاملا مهما في الحفاظ على التنوع الثقافي في مواجهة العولمة المتزايدة، ففهم التراث الثقافي غير المادي للمجتمعات المحلية المختلفة يساعد على الحوار بين الثقافات، ويشجع على الاحترام المتبادل لطريقة عيش الآخر، حيث يشمل التراث الثقافي غير المادي مجمل الممارسات، والتصورات والتعابير والمعارف التي تملكها المجتمعات المحلية منذ القديم، وتعاقبت عليها الأجيال، بالنظر إلى قيمته الاقتصادية.

 لذلك عول اللقاء بميدلت على المضامين التي يحملها التراث الثقافي غير المادي في تعزيز التنمية المستدامة، والارتقاء بها من خلال استخدامها في عدة ميادين اقتصادية، اجتماعية، بيئية وسياحية، حيث توجد علاقة متبادلة وثيقة بين التنمية المستدامة والتراث الثقافي غير المادي.