جديد انفو -/ جديد انفو
كثر الحديث هذه الأيام على المستوى الوطني عن مناصب مسؤولية عالية، وقوية كثر فيها الفساد والريع وتدبير للمهام بدرجة الصفر او ادناها ،وازدادت المسؤلية في النزول بعد كثرة اللقاءات الترتيبية المسبقة للأحزاب لتقلد المسؤولية من جديد والبحث عن وجه لا غبار عليه وعن قناع جديد عله يشفع للكرسي المقبل.
بجهة درعة تافيلالت مثلا، كثيرة هي القضايا التي شغلت وتشغل الرأي العام منها ما يتعلق بالتوقيع على وثيقة، ومنها ما يتعلق بتدبير الحفر، ومنها ما يتعلق بالإعلام، ومنها ما يتعلق بالبنية التحية، والتهيئة والجاذبية السياحية، ومنها ما يتعلق بالنقل الحضري ومنها ما يتعلق بالصحة والتربية، والحرائق، ومنها ما يتعلق بالزوار الجدد من اخواننا الافارقة، ومنها ما يتعلق بفوز جمعية بدعم له علاقة بالصحة دون جمعيات اخرى قدمت طلبات الاستفادة من ذات الدعم وكثرت تدخلات المهتمين على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات السريعة حتى جف الحلق ويبس الدمع على الخد، وكلها تدخلات تتحدث عن كثرة العفن والتعفن والرداءة وتوزيع الاتهامات الى درجة السب والشتم ، وهي تدخلالت لا ترغب الا في المكاشفة، ورد مسؤول بطريقة احترافية عبر بيانات او لقاءات اعلامية عن انشغالات المواطنين ليشرب الجميع من منبع صاف، ووضع حد للجدل بالتوضيح لمسح الوجوه والرؤوس والأرجل بماء نقي وازالة التهم عن المسؤولين او تحميلها اياهم ليسير المرفق بشكل طبيعي ونزع فتيل التوتر بين المواطن وادارته وبين أي شخص توضأ بماء فاسد او ملوث ..