زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

الكثير من المواقف المقرفة والمحرجة التي تحبط الحيوانات من غير فصيلة الحمير حين تصطدم بفصيلة حمير صعدت للعلا من اجل رؤية اوسع حيث التعالي سيمكنها من الرؤية الواضحة والفسيحة والتلذذ بالجلوس في اماكن هي خاصة للنسور والطيور الجارحة ،فبدلت الاسفل بالأعلى عل وعسى ان يتغير اسم ' الحمار 'الذي لاحقها منذ الأزل ،لكن فلا الاسم تجدد مع الصعود ولا تغير مع النزول و سيبقي الحمار حمارا  مهما بلغ به  المقام.

الصورة غنية عن التعبير وكلما استحضرتها اي فصيلة  بعرضها مرات ومرات على النفس في الخلوة ستدرك لا محالة حقيقة نفسها وأن الجلوس  في اماكن ليست اهلا لها  وبها لمدة اطول فيه  مضرةٌ للفصائل الحيوانية الاخرى القريبة او البعيدة .

ومن خلال الصورة الحمير صعدت فلا السؤال ' كيف صعدت ' بنافع ، ولا مشف للغليل ولكن السؤال من يستطيع انزالها لأماكنها المعتادة والمألوفة ذاك هو السؤال .