جديد انفو - متابعة

في سابقة تعتبر هي الأولى من نوعها تنكرت الفنانة الأمازيغية فاطمة بجلود المعز وتنظاف لشباب منطقة سوس الذين يرتدون جلود الأضاحي، ويضعون على وجوههم طلاء أسوداً يُخفي ملامحهم، ويقومون بتغيير نبرة الصوت، وذلك إمعاناً في إخفاء الهوية الشخصية، في قوالب هزلية، ومثيرة للمشاهدة.
 
الشباب الذين يرتدون “بوجلود” يريدون من خلاله الحفاظ على التراث المرتبط بالعيد، والذي ألفه أهل الجنوب وأبقوا عليه لسنين طويلة.
 
وللإشارة أن هذه العادة “بوجلود” انقرضت في كثير من المناطق، لكن هناك بعض الجمعيات تعمل لثقافية التي تنشط في مجال الحفاظ على الثراث الثقافي الشعبي الإنساني، على إحياء هذه الظاهرة السنوية في مدن كثيرة كسلا، عبر تنظيم تظاهرات يكون “بوجلود” شخصيتها الرئيسية، وتطوف الكرنفالات الخاصة به شوارع المدينة أو تستقر بساحاتها الكبيرة، التي تستقبل مغاربة يتشبثون بإحياء ثقافة بلدهم الشعبية والتي تستمر لمدة أسبوع.


المصدر: سوس بلوس