يوسف وبعلي - حصيا / جديد انفو
 
من أجل ملء الخصاص الكبير الذي تعيشه منطقة حصيا بغقليم تنغير – هذه المنطقة التي اصبح فيها البحث عن سيارة إسعاف كمن يبحث عن إبرة في كومة قش- فيما يتعلق بوسائل نقل المرضى المعوزين والمحتاجين صوب المستشفيات المجاورة، و انخراطا منها في تدعيم العمل الإجتمـاعي، سلمت الجـالية المغربية لأيت سعدان المقيمـة بالخـارج، ممثلة في شخص محمد وسنسي، سيارة إسعاف مجهزة من الطراز الرفيع لجمعية ايت سعدان للتنمية و المحافظة على البيئة. وقد وصلت سيارة الاسعاف هاته الى ميناء مدينة بني انصار بالناظور يوم الاثنين 20 ماي 2019، وكان في انتظار تسليمها بغاط لحو بصفته رئيسا لجمعية ايت سعدان للتنمية و المحافظة على البيئة.
 
وبهذه المناسبة، نوه لحو بغاط، رئيس الجمعية بهذه المبادرة الطيبة التي قام بها أفراد الجالية المغربية لايت اسعدان المقيمة بالديار الأوربية لفائدة ساكنة دوارهم والمتمثلة في إرسال سيارة إسعاف مجهزة وبمواصفات طبية عصرية، كما قدم لحو الشكر الجزيل لجميع الإدارات و المصالح و لكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي من شأنها إدخال البسمة و التخفيف من معاناة المرضى لما يأملون من هذه السيارة من خدمة في المجال الصحي ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بإسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات في الوقت المناسب . وأضاف رئيس الجمعية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار انخراط أفراد الجالية المغربية ومختلف جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة في تدعيم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
 
من جانبهم استبشر سكان مركز جماعة احصيا أيت سعدان خيرا بهذه المبادرة الانسانية التي من شأنها ادخال البسمة والتخفيف من معاناة المرضى والمسحوقين من الطبقة الإجتماعية الهشة..ودورها في التخفيف من آلامهم وربط جسور التآخي والتعاون على بذل المزيد من المجهودات لتحقيق المشاريع النبيلة التي تعود بالنفع على المنطقة وسكانها.
 
وقد ثمنت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بإقليم تنغير هذه المبادرة الإنسانية التي تبرز مدى تعلق أفراد الجالية المغربية بالخارج بوطنهم الأم مؤكدين على ضرورة انخراط الجميع في دعم مثل هذه المبادرات الاجتماعية بغية تحقيق مجموعة من الأهداف التي تصبو إليها الساكنة خاصة فيما يتعلق بالخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية والمرافق العمومية وذلك عبر حث الجهات المسؤولة على إبلاء العناية اللازمة و بدل المزيد من الجهود للنهوض بمنطقة احصيا في جميع المجالات.