جديد انفو / متابعة

أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي تفاعلا مع ما تم تداوله في شأن "وفاة تلميذة بثانوية ابن خلدون بآسفي بسبب الخوف من أستاذة مادة الاجتماعيات" بلاغا تستغرب من خلاله "حشر أستاذة التلميذة المتوفاة في واقعة وفاتها وتحميلها مسؤولية الوفاة بدون تحرّ وبنقص للحقائق من مصادرها الرسمية".

وجاء في البلاغ الذي تم تداوله على نطاق واسع  بمواقع التواصل الاجتماعي  أنه "بمجرد أن تناهى إلى علم المديرية الإقليمية خبر إغماء تلميذة بالقسم على الفور، وبتنسيق مع إدارة الثانوية التأهيلية ابن خلدون، تم الاتصال بالوقاية المدنية ليتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي، حيث وافتها المنية".

وأضاف البلاغ أن "لجنة إقليمية يرأسها المدير الإقليمي توجهت إلى المؤسسة قصد البحث في واقعة الوفاة والاستماع إلى إفادة مختلف الأطراف، حيث تبين أن التلميذة المتوفاة كانت تعاني من مرض مزمن يتعلق بمرض القلب والضغط الدموي، وتتابع علاجها لدى الأطباء الأخصائيين بآسفي وتبين أيضا أن التلميذة كان لها موعد استشفائي مع الطبيب المختص يوم 14 فبراير الجاري".

وورد ضمن البلاغ ذاته أن "الأستاذة، لحظة إغماء التلميذة، كانت تقوم بواجبها المهني بكل مسؤولية، ولا دخل لها على الإطلاق في  ما وقع  للتلميذة"، مضيفا أن "المديرية الإقليمية، إذ تتولى تقديم هذه التوضيحات درءا لأي انزلاق بخصوص تأويلات هذا الحادث، فإنها لن تتوانى في التصدي لجميع الأخبار الزائفة التي تضر بمصلحة نساء ورجال التعليم بصفة خاصة، وبالمنظومة التربوية بصفة عامة، وذلك باتخاذ كافة الإجراءات المعمول بها قانونا".