جديد أنفو - متابعة
 
في إطار التبادل الثقافي بين المغرب، و البرتغال، بادر مجموعة من شباب وشبات الجالية المغربية المقيمة بمدينة بورتو البرتغالية لتنظيم ملتقى ثقافي يروم الى مد جسور التعاول وتلاقح الثقافات بين البلدين، وذلك يوم 23 غشت 2020 بمطعم توسكانا.
 
وقد عرف الملتقى الذي يهدف الى تقوية أواصر الشعبين وترسيخ معاني الأخوة والتسامح والتضامن على أوسع نطاق و كذا التعريف بالثقافة المغربية تنظيم حفل غذاء بالطريقة التقليدية المغربية يجمع بين أبناء الجالية و البرتغاليين و جالية مختلف الجنسيات المقيمين بمدينة بورتو.
 
وللإشارة، فقد شهد الملتقى الذي استمر يوم واحد أجواء احتفالية مغربية، يتجلى ذلك في الطبخ، وجلسات شاي و الزي، حيث ارتدى الرجال و النساء شباب وشبات خلال هذا اللقاء أزياء تقليدية طيلة يوم الاحتفال، كما استمتع الحضور بمقطوعة فنية على ايقاعات وترانيم مختلفة مستوحاة من التراث الفني المغربي.

في نفس الاحتفال تم توزيع مجموعة من الهدايا و التذكارات و جوائز رمزية تحفيزية على بعض الحاضرين و المدعوين، و تم فتح مجال للنقاش و الحوار بين المنظمين و المهاجرين من أجل استماع لمشاكل المهاجرين والاطلاع على معاناتهم والوقوف الى جانبهم لإيجاد الحلول المناسبة.

وفي اختتام فعالية اليوم الاحتفالي، أكد منظمي الملتقى الذي مر في أجواء رائعة و متميزا بفقرات إبداعية موسيقية و غنائية مختلفة، و في احترام تام للشروط الوقائية المعمول بها، من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.. على  ضرورة العمل على تجديد مثل هذه اللقاءات الثقافية مرات عديدة في كل سنة.