زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو (كاريكاتير : عبد الغني الدهدوه)
 
'الباز نوخروق' او 'الباز نوخروط' او الفزاعة  في المتداول العام  والمخيال الجمعي بالجنوب الشرقي  هي عصا أو عماد  من القصب او الخيزران او مغصوب النخيل  تُكْسى بالأقمشة  او القش على هيئة رجل او امرآة  تنصب وسط المنتوج لحماية حقول الزرع من عبث الطيور.
 
والفزّاعة فرعونية، الاصل  وقد ذكرت في النصوص الهيروغليفية، وهناك مدونات شرحت كيف تم استخدامها من أجل إخافة الطيور او اصطيادها، حيث تُنصب شبكة من خيوط رقيقة  لتعلق الاسراب في الشبكة فتكون مؤونة من اللحم للمزارعين. ومن هذه الطريقة بدأ استخدام الفزّاعة في الحقول لإخافة الطيور ومنعها من أكل محاصيل الحبوب وغيرها من المزروعات وحين تنكشف اللعبة يستخف الطيور بالفلاحين .
 
'الباز نوخروط ' هي اللعبة التي استعملتها عصابة البوليساريو الإرهابية التي  جحد مرتزقوها  نعمة  الوطن ولم يدركوا تمام الادراك  عبارة الوطن غفور رحيم، ولم يدركوا  ايضا ان هذا الوطن الذي هو ارض الحوار وارض الحق لمن يستحق الحق ...استأجروا الاطفال والنساء من اجل اثبات هوية مزعومة ومغشوشة مدججين بالخواء وبأعداء الوحدة الوطنية بنشر بلاغات عسكرية كاذبة وباستفزازات عسكرية  وشطحات سياسية  هنا وهناك مقابل دعم دولي  واسع  للتدخل المغربي السلمي والسليم بمنطقة الكركرات.
 
فزاعة البوليساريو انتهت وانكشفت  حقيقتها بمجرد التدخل السلمي للقوات المسلحة الملكية ولم يعد لها أي سند مزعوم  او قوة  يمكن ان تتكئ عليها امام المنتظم الدولي  الذي يساند الطرح المغربي في مبادرة  الحكم الذاتي  .
 
الجبهة أخطا منجموها في رؤاهم، وكم يتمنون الان لو عاد الزمن  القهقرى للاستمرار في الحلم والوهم، فالمغرب يعرف الخصم الحقيقي، الذي يعرقل أي حل محتمل للقضية  طمعا في شبر من المنطقة وهو ما يرفضه كل المغاربة.
 
البوليساريو  انتحروا و' كعطوا' من المنطقة تاركين خرداواتهم وبقايا اشلائهم ولم تتبق لهم لا فزاعة 'الباز نوخروق' ولا هم يحزنون، اخطأوا العد وانكشف السراب، وتحية عالية للقوات المسلحة الملكية والدبلوماسية المغربية التي حولت فزاعة البوليساريو مسخرة  بين  المنتظم الدولي  وفي الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي .. وان عادت العقرب عدنا لها والنعل حاضر.