جديد انفو - تنجداد / متابعة

تحت شعار: " نساء فركلة ورهان التنمية " وبدعم من المجلس الجماعي لجماعة فركلة السفلى، نظمت جمعية أمجاد الزاوية التنموية، حفلا بمناسبة عيد المرأة بقاعة العروض بالثانوية الإعدادية الإمام الهواري، مساء السبت 11 مارس الجاري.

شهد الحفل تكريم شخصيات نسائية في مختلف المناصب والمجالات، وهو اعتراف للمنظمين بدور المرأة في تدبير الشأن العام ودلالة قوية على الإحترام العام وتقدير المرأة لإنجازاتها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد حميدي الهاشمي رئيس جمعية أمجاد الزاوية التنموية على مكانة المرأة وكرامتها وعزتها في المغرب، والتي نص عليها دستور 2011 .

واستحضر الهاشمي مقتطفات من خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تعزز مكانة المرأة إلى جانب الرجل، وحرص جلالته منذ اعتلائه العرش، على النهوض بوضعية المرأة، وفسح آفاق الإرتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحق.

كما تحدث رئيس الجمعية عن محاباة الدين الإسلامي للمرأة، الذي جعل الجنة تحت أقدام الأمهات، ورفع شعار ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، وذكر بوصية نبينا وهو على فراش الموت : أوصيكم بالنساء خيرا.

ثم عرج في كلمته فقال نحن لا ننتظر وصية من ثقافات أخرى بخصوص كرامة المرأة ومكانتها.

مشيرا إلى أن أمامه صانعات للتنمية في صمت، مؤطرات لبرامج نسائية، ينكرن ذواتهن في سبيل النهوض بالمرأة وتأهيلها، وتطوير قدراتها.

وفي ختام كلمته تقدم رئيس الجمعية بخالص الشكر للسلطات المحلية والجهوية وإلى المجلس الجماعي لفركلة السفلى، الذي يولي اهتماما بالغا لقضايا مرأة فركلة، والمجلس الإقليمي، والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية التي تسعى إلى ربط البرامج بمشاريع مدرة للدخل، تضمن للمرأة الإندماج الاقتصادي والإجتماعي، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، والتعاون الوطني، والمديرية الجهوية للإستشارة الفلاحية التي تسعى إلى تطوير قدرات النساء والشباب من خلال دورات تكوينية، وكل الشركاء المساهمين في إنجاح برامج الجمعية، خصوصا في البرامج التي تهتم بشؤون المرأة والطفل.

تفاعلا مع الحدث تقدمت الشخصيات المستفيدات من التكريم، ومؤطرات في برامج الجمعية، بكلمات بالمناسبة، شكرن فيها المنظمين على هذه الإلتفاتة الكريمة، معتبرات التكريم حدثا في حياتهن سيبقى مخلدا.

وقد تفاعل الحضور مع هذه الكلمات بشكل كبير امتزجت فيها مشاعر الفرح والتأثر، كثيرا ما تقطعها أصوات الحضور بالزغاريد والصلاة على النبي الكريم.