إبراهيم بوفدام - تنغير / متابعة
عرفت مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بمدينة تنغير وقلعة مكونة وبومالن دادس بالخصوص، إنتشار هاشتاغ”مابغيناش مهرجانات بغينا سبيطارات” يطالبون بالغاء المهرجانات.
وتعالت أصوات مجموعة من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين بالإضافة إلى المواطنين، بتوقيف مهرجان تملسا الذي يعد مهزلة في حق الساكنة والاقليم، الذي يعيش مجموعة من المشاكل، حيث إستاؤوا من تنظيم المهرجان في هذه الظرفية، خصوصاً في ظل حالة إستياء والحزن الكبير التي تعيشه عائلات فاجعة بإقليم أزيلال، التي أسفرت عن وفيات وإصابات خطيرة وعاهات مستديمة
ما بغيناش مهرجانات بغينا سبيطارات
وإستمرت حملة هاشتاغ ” وتدوينات فايسبوكية تنتقذ المهرجان منها “مابغيناش مهرجانات بغينا سبيطارات” حيث أن “إقليم تنغير ليس بحاجة إلى مهرجانات للغناء بل بحاجة إلى مستشفيات مجهزة تحفظ كرامة المواطنين وتوفير الامصال الخاصة بالعقارب والزواحف السامة، بالإضافة إلى طرقات وسيارات إسعاف تنقذ أرواحهم ومدارس ومياه صالحة لشرب وفرص الشغل للعاطلين وأسعار تناسب قدراتهم الشرائية”، وفق تعبيرات النشطاء.
ونددت فعاليات مدنية وحقوقية بتنظيم مهرجانات في إقليم لايتوفر على أبسط شروط العيش الكريم، خصوصاً في ظل جائحة الجفاف الذي يعيشها المغرب، حيث أن معظم الآبار بالمنطقة جفت جراء الجفاف، مما يضاعف معاناة المواطنين، مع جلب هذه المادة الضرورية في حياة المواطن.
وتعيش مدينة تنغير على وقع جائحة جفاف كبيرة لم تعيشها المنطقة منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى غياب مستشفيات ومراكز طبية، وطرقات تحفظ كرامة المواطن.