جديد انفو /متابعة

أدانت "مؤسسة درعة-تافيلالت للعيش المشترك" ما تتعرض له بلادنا، في شخص رموزها الوطنية ومؤسساتها السيادية، في الآونة الأخيرة، من "حملة ممنهجة دنيئة، تقودها جهات معادية عبر وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي، وذلك بنشر أخبار زائفة والترويج للأكاذيب والروايات التضليلية المفبركة".

 

وأشارت المؤسسة في بيان لها إلى أن ما نشرته تحديدا جريدة "لوموند" الفرنسية مؤخرا يندرج "في إطار مخططات مدعومة وموجهة من قبل جهات أجنبية يغيضها ما يحققه المغرب من إنجازات مبهرة في مساره التنموي الرائد، ومن مكتسبات متتالية في عمله الدبلوماسي وإشعاعه الإقليمي والدولي المتزايد."

 

وأدانت مؤسسة درعة-تافيلالت للعيش المشترك، "بأشد العبارات هذه الحملة الدنيئة وكل الأطراف والجهات المعادية التي تقف وراءها" مجددة التأكيد "بأن هذه الممارسات الوضيعة لن تزيد الشعب المغربي، بكل مكوناته وقواه الحية، إلا وفاءا لرموزه وتوابثه الوطنية الراسخة ومؤسساته السيادية المقدسة، كما أن ذلك لن يزيده إلا انخراطا بمسؤولية وجدية دائمين في تدعيم المسار الديمقراطي وتحقيق النهضة التنموية التي تنشدها بلادنا بقيادة عاهلها المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده." 

وفي ذات البيان، دعت مؤسسة درعة-تافيلالت للعيش المشترك "إلى تقوية الترسانة القانونية والقضائية الوطنية من خلال إقرار تشريعات صارمة وإرساء سياسة جنائية رادعة كفيلة بالحد من جرائم التشهير والمس بالكرامة والتحريض على الكراهية والتمييز."