جديد انفو /متابعة

بعد علم مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة والإعلام عبمضمون البيان الاستنكاري الصادر بتاريخ 15شتنبر 2025، عن مجموعة من المؤسسات الإعلامية الجهوية بجهة درعة تافيلالت، والمتعلق بتنصل مجلس الجهة من التزاماته ووعوده بدعم المقاولات الإعلامية الجهوية، و كذا اسناد صفقة التواصل الى مقرب من حزب رئيس الجهة. 

وإذ تعلن المؤسسة تزكيتها الكاملة لمضامين هذا البيان الصادر يوم 16 شتنبر الجاري  حيث تؤكد تؤكد ما يلي:

1. تثمينها للمواقف الشجاعة والمعبر عنها من طرف المنابر الإعلامية الجهوية، دفاعاً عن كرامة الصحافة الحرة واستقلاليتها.

 

 

2. تأكيدها أن الإعلام الجهوي شريك أساسي في التنمية الجهوية والمحلية، ولا يجوز اختزاله في منطق الزبونية أو الصفقات التجارية المشبوهة، التي تعطى للمقربين من العائلة و الحزب، أو لأهداف تروم شراء الذمم. 

3. انخراطها التام في كل المبادرات والقرارات التي من شأنها إعادة الاعتبار للمشهد الإعلامي بجهة درعة تافيلالت، وضمان احترام مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص.

4. دعوتها السلطات الجهوية والإقليمية والقطاعية المختصة إلى التدخل العاجل لتصحيح الوضع غير السليم، ووضع حد للممارسات التي تمس بصورة المؤسسات الجهوية وتهمش الإعلام المستقل.

والمؤسسة إذ تجدد وقوفها الكامل واللامشروط إلى جانب الجسم الإعلامي الجهوي الحر والمسؤول، فإنها تعلن استعدادها الدائم لتنسيق الجهود مع مختلف الفاعلين في الاعلام والقضاء وسلطات الوصاية، حماية لمصالح المهنيين وصوناً لرسالة الإعلام الجاد.

كما تعلن المؤسسة، أنها ستتابع عملية تفكيك مختلف العلاقات التي تربط مجلس الجهة بعدد من الشركات و الصفقات التي جرى تمريرها في السابق والمتعلقة بمجالات الاعلام والتواصل والصحافة والنشر، وستعمل على إخبار الرأي العام بمخرجاتها.