جديد انفو - متابعة
دعا محمد بن يوسف، رئيس مجلس جماعة النيف، إلى منح الأولوية لقطاع التشغيل ضمن الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، معتبرًا أن الرأسمال البشري هو الثروة الحقيقية للإقليم، وأن دعم وتأهيل الشباب يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأكد بن يوسف خلال اللقاء التشاوري الذي ترأسه السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تنغير، أن البرنامج التنموي المندمج الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله يشكل إطارًا واعدًا لترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية وتحقيق العدالة المجالية، منوهًا بالدينامية التي يعرفها الإقليم بفضل انخراط مختلف الفاعلين.
وشدد رئيس مجلس جماعة النيف على أهمية المنهجية التشاركية التي أرساها السيد العامل في إعداد هذه البرامج، مشيدًا بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها وتتبعِه المستمر لمشاريع التنمية بمختلف الجماعات، مذكرًا بأن زياراته لجماعة النيف تجاوزت خمسين زيارة منذ توليه مهامه.
وأضاف المتحدث أن هذه اللقاءات التشاورية تمثل فرصة حقيقية لتوحيد الرؤى وتعبئة الطاقات المحلية، بما يسهم في بلورة مشاريع مندمجة تستجيب لتطلعات الساكنة.
وبشأن الأفق التنموي المقبل، أكد بن يوسف على ضرورة استحضار بعد التشغيل كأولوية مركزية في التخطيط الترابي، بما يضمن انخراط الشباب الفعلي في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم.
|
|