سعيد وعشى - الرشيدية / جديد أنفو
من جديد طفا مشكل التوسع السكني لقصور الجماعة القروية الخنك بضواحي مدينة الرشيدية على السطح، حيث اقدم صباح يوم السبت 02 ماي 2015 مجموعة من ساكنة قصر مولاي امحمد بنفس الجماعة مآزرين بساكنة القصور المجاورة على محاصرة تقني طبوغرافي ومساعده كانا بصدد تحديد احداثيات بقعة ارضية تبلغ مساحتها 27 هكتار، وفي ذات السياق صرحت الساكنة المحتجة لجديد انفو أنه تم إقصاؤهم من الاستفاذة منها على غرار ساكنة القصر الذين تم ترحيلهم سنة 1965 الى المنطقة في إطار بناء سد الحسن الداخل، واضافو انه من حقهم الاستفاذة هم كذلك من هذه الأراضي بحكم تواجدهم في القصر منذ اكثر من 40 سنة .
التقني الذي تمت محاصرته هو وسيارته من طرف الساكنة صرح لجديد انفو بأن رئيس ودادية التوسع السكني لقصر مولاي محمد هو من طلب من الطوبوغرافي الذي يشتغل معه الخروج للمنطقة من اجل تحديد هذه الارض وليس له علم بالمشاكل التي يعرفها التوسع السكني بالمنطقة .
وبمجرد علمهم بالحادث التحق رجال الدرك الملكي بعين المكان تم بعدهم قائد قيادة الخنك الذي طلب من الساكنة اخلاء سبيل التقني وتعيين ممثلين عنهم لعقد اجتماع يوم الاثنين 04 ماي بمقر قيادة الخنك للبحث عن الحلول الممكنة لهذا المشكل الذي عمر طويلا بالمنطقة .
الساكنة المحتجة ناشدت عبر ربورطاجا انجزته كاميرا جديد انفو الجهات المسؤولة التدخل لإيجاد حل منصف لكل الاطراف قبل ان يتحول الأمر " إلى صراع أو إلى شيء لا تحمد عقباه.. " .
تفاصيل هذه المحاصرة وبعض تفاصيل مشكل التوسع السكني لهذه القصور في الربورطاج التالي :


