احمد بيضي - خنيفرة / جديد انفو
منذ السبت الماضي، 27 يونيو 2015، لا يزال الطفل وسيم أمحروش، ذو 11 سنة من عمره، غريقا تحت مياه نهر أم الربيع بخنيفرة، وكانت الوقاية المدنية قد انتقلت إلى مكان الحادث (أحطاب) متأخرة بحوالي ساعتين من إبلاغها، حيث قامت عناصر منها بالبحث عن الطفل الغريق، لمدة قصيرة جداً، وبوسائل بدائية، لتعود إلى ديارها خالية الوفاض، تاركة أبناء وشباب حمرية وأحطاب يبحثون عن الغريق الذي ابتلعته أعماق النهر وهو ينوي السباحة، في حين ما تزال أم الطفل الغريق (فاطمة) على ضفة النهر باكية بشكل يومي تنتظر ظهور فلذة كبدها، والأب (عبد العالي) وحده في قلب الماء، على رأس كل ساعة، في مشهد مثير للألم والبكاء، وحتى الآن لم يتمكن من العثور على جثة ابنه، بينما السلطات، المحلية منها والإقليمية، والوقاية المدنية والجهات المسؤولة، خارج التغطية غير مهتمة ولا آبهة بنازلة الطفل الغريق…
مهزلة بكل المقاييس عندما تكون الروح رخيصة إلى هذا الحد…
