الثقة هي العنصر الأساسي في أي علاقة حب ناجحة، لهذا إذا قلّت الثقة بين طرفي العلاقة فهذا إنذار بوجود خطر حقيقي يهدد استكمال هذه العلاقة. 

ولهذا سنقدم لكِ اليوم العلامات التي تدل على عدم ثقتك في الشريك لتبدئي في حل المشكلة. 

– فضول نحو جواله:

من أولى العلامات التي تدل على وجود أزمة ثقة تشعرين بها تجاه الشريك أن تجدي نفسك تميلين لاختلاس نظرات نحو جواله، خاصة أثناء استخدامه لأحد تطبيقات الدردشة، وهذا يعني أن لديكِ شكًّا أنه قد يكون على تواصل مع أحد غيرك. 

فإذا شعرت بهذا النوع من الفضول حاولي إصلاح الأمر حتى لا يتطور أكثر من ذلك. 

– التحري في ماضيه:

ما حدث قد حدث، ومن كان في حياته قد ذهب، ولكن هذا الكلام لا يقنعك وهذا لأن هناك أزمة ثقة بينكِ وبين الشريك وهذا ما يجعلك تتحرين في ماضيه، وتحاولين الكشف عن حبيباته السابقات، والتأكد من كونه لم يعد على تواصل معهن. 

وهذا بسبب عدم ثقتك به، وعدم شعورك أنكِ المرأة الوحيدة فتجدين نفسك منساقة للبحث في ماضيه، لعلك تجدين إجابة. 

– الرغبة في مرافقته دوما:

من الأشياء التي لا يستوعبها الرجال ويظنونها مشكلة لدى النساء، عدم رغبة المرأة في ترك مساحة شخصية له، خاصة فيما يتعلق بالخروج وحده مع الأصدقاء. 

ولكن في الحقيقة أن هذه مشكلة في العلاقة وليست في المرأة؛ لأنها تعكس عدم ثقتها في الرجل وخوفها من أن يرتكب أي خطأ وهي ليست بجانبه. 

لذلك تضييق المرأة على رجلها وعدم احترامها لمساحته الشخصية ما هو إلا انعكاس لقلة الثقة بينهما. 

– شك دائم فيما يقول:

ومن المؤكد أن الشك فيما يقول ووضع سيناريوهات أخرى لقصصه الشخصية من أوضح العلامات التي تدل على وجود أزمة ثقة. 

فإذا قال إنه سيذهب لمقابلة صديق مثلا تجدين الكثير من السيناريوهات المرعبة تأتي إلى عقلك أقلها أن يكون الآن في أحد المطاعم مع امرأة أخرى. 

– نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي: 

وأخيرا مراقبة نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع إضافة كل امرأة جديدة تبدأ المخاوف لديكِ في الازدياد، ومع كل إعجاب من أخرى على إحدى صوره تظهر الغيرة؛ وهكذا حتى يصبح نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي مسلسل رعب بالنسبة لكِ.