محمد نجما - تنغير

نظمت جمعية تنغير الكبرى للتضامن يومي 1 و2 أبريل 2019 بالمركب الاجتماعي التربوي المرحلة الثالثة لحملة الكشف عن داء سرطان الثدي وعنق الرحم لفائدة نساء المنطقة، وتعتبر محطة تنغير الثانية بعد منطقة تافلالت (30و31 مارس ) وستحل بعد ذلك ببومالن دادس أيام 3و4 أبريل.

وتتوخى هذه الحملة المنظمة بتنسيق وتعاون مع شركاء مؤسساتيين ومدنيين، توعية النساء، خاصة اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و 69 سنة، بأهمية الكشف المبكر الذي يعزز من فرص الشفاء وتجنب العلاج القاسي وكذا الاعتناء بصحتهن واتباع سلوك صحي ورياضي متوازن يقيهن من الأمراض .

وفي تصريح لموقع " جديد أنفو" أكد امحمد أعبي، رئيس جمعية تنغير الكبرى للتضامن، أن الجمعية تقوم بالمصاحبة النفسية والاجتماعية والطبية للمصابات بهذا الداء كل ذلك في سرية تامة، منذ التأكد من الاصابة بسرطان الثدي أو عنق الرحم، كما يتمّ التكفّل  بهن بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش .

وحسب أعبي فإن الطاقم الطبي المكون من 11 طبيبا فرنسيا ومتعاونين مغاربة قاموا بفحص 256 امرأة حول سرطان الثدي وعنق الرحم، بالإضافة الى  47 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم 22 طفلا.