حفيظ كرومي - بوذنيب / جديد أنفو

أجمع متدخلون في ندوة حول "مرض السرطان بين العلم والتمثلات الاجتماعية" السبت 04 ماي 2019 ببوذنيب، على ضرورة مرافقة المريض والتعامل معه إيجابا وتشجيعه على مجابهة الداء، والإقبال على تلقي رعاية الطبيب أملا في العلاج.
 
واعتبر المتدخلون، الذين كانوا يتحدثون في الندوة نفسها، أن مرض السرطان بكل أنواعه، مرضا عاديا، يستوجب الرعاية النفسية للمريض، والدعم من طرف الأسرة والمجتمع والوسط الذي يعيش ويتحرك داخله، موردين أن التغذية المتوازنة والطبيعية، والقيام بالكشف عنه بشكل مبكر، يشكلان مفتاحا للوقاية منه وتجنبه.
 
وتم خلال الندوة، تسليط الضوء على طريقة نظر المجتمع للمريض بالسرطان، مع التشديد على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية والتحسيسية داخل المجتمع من أجل تغيير التمثلات المسبقة حول المرض والمصابين به.
 
وقالت الجمعية، أنها ستكثف من أنشطتها التي من الممكن أن تحدث تأثيرا إيجابيا لدى المصابين بهذا المرض، داعية إياهم إلى الانخراط داخلها من أجل المواكبة والدعم.
 
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية النور لمرضى السرطان، التي نظمت الندوة الإفتتاحية لأنشطتها ببوذنيب، تأسست قبل أشهر قليلة، وتهدف إلى مساعدة مرضى السرطان بمختلف أنواعه، بشكل مادي ومعنوي، انطلاقا من وعيها بأهمية المساندة النفسية في تقوية إرادة المريض ومنحه القوة والحافز لمواجهة المرض والتعافي منه.