جديد انفو - الريصاني / متابعة

 يتساءل الرأي العام بالريصاني (تافيلالت )عن سبب تأخر افتتاح مركز تصفية الدم الأميرة الجليلة للا مريم الذي انجزته وجهزته جمعية بسمة لمساندة مرضى القصور الكلوي بالريصاني بتكلفة مادية ناهزت 23000000.00 بدعم من محسنين وبشراكة مع وزارة الصحة (الوعاء العقاري.)

وفي تصريح  ل"جديد انفو"  من رئيس جمعية بسمة لمساندة  مرضى القصور الكلوي السيد احادي عبد العزيز قال :" إن التكلفة المادية لهذا المشروع التضامني المواطن  فاقت 223 مليون درهم لتخفيف عبء تنقل المرضى لكولمية والرشيدية وفاس ومكناس ومناطق أخرى  فانتهى البناء ولم ينته الحلم  والأمل  والانتظار "

المركز  المجهز  بأحدث الآلات والذي اعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية بأن يطلق عليه اسم الاميرة الجليلة للا مريم  مازال مغلقا لأسباب مجهولة حسب رئيس جمعية بسمة لمساندة مرضى القصور الكلوي  رغم الخدمات المجانية التضامنية التي سيقدمها المركز .

الساكنة تناشد المسؤولين بوزارة الصحة على المستوى المركزي  والجهوي  للعمل على فتح المركز للتخفيف من معاناة المرضى  الذين يعانون عبر مراكز متعددة بحثا عن حصص التصفية .

 ويذكر أن المشروع الصحي الذي تتماشى أهدافه  مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  فاز في شهر  ابريل المنصرم  بجائزة احسن مبادرة عربية لسنة 2019 ضمن فعاليات مخيم الشباب العربي في نسخته الاولى والذي نظم بالعقبة بالمملكة الاردنية الهاشمية .