زايد جرو -  الرشيدية جديد أنفو

الملتقى الوطني للشعر في دورته الاولى بالرشيدية والذي نظمته جمعية قوافل سجلماسة للإبداع بشراكة مع مجموعة من الشركاء والذي انطلقت فعالياته  يوم 26 نونبر الجاري  تحت شعار "درعة تافيلالت، التنوع السوسيو ثقافي والرهانات المنتظرة ' تخليدا للذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى 66 لعيد الاستقلال المجيد، شهد اليوم الثاني  من التنظيم  ندوة فكرية تحت عنوان : 'مأل الإبداع في يوميات كورونا ومدى احتكار الاوبئة لأحلام المثقفين '  بمشاركة مجموعة من الدكاترة والاساتذة .

قدم للندوة الدكتور سعيد كريمي مرحبا بالحضور ومثنيا على جمعية قوافل  سجلماسة للابداع وعلى المبدعين والفنانين والحضور المتتبع لفعاليات المهرجان ،كما وقف على الركود الثقافي بالمدينة الذي ربطه  بأشياء أخرى قبل  الكوفيد حيث اعتبر اللقاء هو مصالحة بين المثقفين والقاعات، وأن كورونا حسب مداخلته لها تأثير على ذهنية ونفسية المبدع خاصة الشعراء  والمبدعين في علاقتهم بالمحيط، والأكيد حسب  'كريمي'  أن التأثير سينعكس على ابداع الشاعر والناقد الذي يواكب هذا الابداع .

منسق الندوة الدكتور عبد الكبير علاوي  بعد تقديم الشكر للمنظمين اشار في مداخلته ان الكل تأثر بفترة الحجر الصحي وما ترتب عن ذلك من قلق وفتور في كل الانشطة خاصة لدى المبدعين، واشار انه سيتم التعرف على طبيعة الابداع في هذه الفترة وما بعدها، وهل اثرت سلبا على المبدعين ام كتنت تنتظر شكسبيرا جديدا من رحم الزمن الكوروني حسب تعبيره.

الدكتورة بشرى سعيدي في مداخلتها حول ' الابداع النسائي في ظل كورونا ' وقفت على الصعوبات المترتبة على ممارسة الحياة والانشطة بشكل عادي ،والجائحة متربطة بالمحن والعلاقة مستفزة كما بينت ان الاوبئة منذ الازل مرتبطة بالإنسان  وقدمت امثلة تاريخية  بانتشار الطاعون وارتباطه بالخطيئة .

الدكتورة اقرت بان موضوع الوباء حاضر في الابداعات النسائية لأنهن وجدن متنفسا للتعبير لتجسيد المعاناة النفسية وأن الوباء محنة علمت الانسان الحنكة والمواجهة كما وقفت على مجموعة من الابداعات النسائية في زمن كورونا .

الدكتور محمد العنوز في مداخلته ' الابداع الرقمي عن بعد فوائده وعيوبه ' وقف  بالتحليل على محاور ثلاث :

الاول : تحديدات مفاهيمية:  مفهوم الابداع الرقمي ومفهوم التعليم عن بعد .

المحور الثاني : فوائد  تعليم الابداع الرقمي عن بعد.

المحور الثالث : عيوب تعليم الابداع الرقمي عن بعد .

وبعد تحليل كل المحاور في حدود الدقائق المسموح بها  وقف على مجموعة من الخلاصات والنتائج التي فرضت البحث عن حل للتعلم عن بعد رغم أن هذا التعلم لا يمكن ان يغني الطلبة والمتعلمين عن التعلم الحضوري لأمور تواصلية ومجتمعية وتقنية.

الدكتور الغالي بنهشوم والذي عنون مداخلته ب  'سؤال الابداع في زمن كورونا ' سلط الضوء فيها على واقع الابداع في مؤسسة التعليم العالي / جامعة المولى اسماعيل الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها الحالة الوبائية  منذ انتشارها الشيء الذي استدعى تبني الوزارة الوصية لاستراتيجية جديدة تستهدف الحجر الصحي بالمؤسسات التعليمية .

كما وقف على مشاريع علمية في مجال دعم البحث العلمي في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية والاقتصادية في المجالات ذات الصلة بالجائحة وبعد الحديث عن اهداف هذه المشاريع وقف على المستخرجات والمعارض الافتراضية والندوات بالكليات في جميع التخصصات ومجموعة من الابداعات.

الدكتور عبد الله بريمي في مداخلته ' السيميائية ،الفضاء والعدوى : الاحساس بالمسافة في زمن كوفيد  ' وقف على العلاقة بين الانسان والمجهول ...وفي زمن  الملاحظة وعدم التماثل أشار الدكتور الى ان الجائحة ما زالت قائمة وفي كل دقيقة تحصل تغيرات  كثيرة .

وفي مداخلته وقف في  الجزء الاول على تأملات بسيطة في المعاني الثقافية لمفهوم الفيروس.

وفي الجزء الثاني وقف على العلاقة بين السلوك الاجتماعي والفضاء .

وفي الجزء الثالث وقف على معاني ودلالات مفهوم المسافة .

وفي الجزء الرابع والاخير تم التركيز على المشاكل المتعلقة بفلسفة التباعد الاجتماعي والتقارب التكنولوجي النسبي لوجود العدوى .

في اخر اللقاء تم فتج نقاش عام حول محاور المداخلات .

 تفاصيل اوفى بالفيديو والصور :