جديد أنفو - زاكورة / متابعة

عقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مساء أمس السبت 04 ماي الجاري بمدينة زاكورة مؤتمره الإقليمي الرابع تحت شعار “العدالة المجالية مدخل للتنمية المنصفة”، بحضور الكاتب الأول للحزب، ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وعدد من ممثلي “الوردة” مركزيا جهويا ومحليا.

وتم خلال المؤتمر إلقاء مجموعة من المداخلات من قبل مناضلي الحزب بالإقليم والجهة، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة من المواضيع ذات الأهمية لدى ساكنة إقليم زاكورة والجهة بشكل عام، موجهين سهام الانتقادات إلى الحكومة الحالية، التي تواصل تكريس “لا عدالة مجالية بهذه الجهة”، وفق تعبيرهم.

وكشف عدد من المتدخلين أن الحكومة لا تولي اهتماما كبيرا بمطالب وحاجيات ساكنة جهة درعة تافيلالت بشكل عام وإقليم زاكورة على وجه الخصوص، ملتمسين منها العمل على إعطاء أهمية كبيرة لهذه الجهة، وعدم التركيز على مدن الداخل ومناطق الصحراء المغربية. وأشاروا إلى أن ساكنة درعة تافيلالت دائما مجندة من أجل الدفاع عن راية البلاد ومقدساته، لكنها لم تستفد من التنمية التي تستحقها.