زايد جرو   الرشيدية / ـ جديد انفو

صورة سافرت عبر المخيال وغزت بشحنتها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وشاشات التلفاز العالمية  بحمولتها الأمازيغية المغربية .

الناظر للصورة يصمت كثيرا حيث يعجز بلغته عن التعبير  لانها تحمل التاريخ وتحمل الثقافة وتحمل النظرة والتدقيق واللون والجمال ...خلف مقود حافلة العرائس بالاعراس الجماعية بألنيف  امرأة امازيغية كتبت تاريخا جديدا للجنوب الشرقي المغربي.

الصورة روجت للثقافة الأمازيغية وللمرأة الحديدية  التي صبرت على كل شيء من اجل بناء رجال وصنعت يفعلها ما لم تستطع  أن تصنعه مؤسسات الدولة بميزانيات  ضخمة من اجل الترويج للبلد .

الفكرة حقا جهنمية خطط لها مهندسون ولو كانوا بسطاء ،او من وضع اجتماعي معين ،الصورة تنطق حبا وعشقا للثقافة المتأصلة وقد عجزت بدوري لأوفي الصورة ما  تستحق من كلمات  وأنهي كلامي بالقول براڤو ايت اولنيف .