أوضح الشيح عبد الحميد أبو النعيم، أن "الأئمة الأربعة لا يختلفون في أن من سبَ النبي (ص) سبَا صريحا يكفر ويُقتل. 

ووصف أبو النعيم، أحمد عصيد الناشط الحقوقي والأمازيغي بالكفر والزندقة، حيث قال"وإذا عرضنا هذه النازلة الذي أصابت هذا البلد الحبيب، هذه النازلة المظلمة.. في أن هذا الكافر الزنديق المدعو عصيدا ، تجرأ أمام الملأ وتحدى أمة ومشاعر وقيم وتاريخ وحضارة ومزق أفئدة وكوى قلوبا، أجمع أئمة السنة والجماعة، بل أجمعت الأمة بكل فرقها على أن هذا الفاعل كافر، كفر يخرج به من الملة، وأن حكمه القتل... لكن إذا كان الجور والفساد وموت القلوب فإنا لله وإنا إليه راجعون".
وأشار أبو النعيم أن من يدافع عن هؤلاء المرتدين ويحميهم، ويعتبر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتنة وفسادا، فهو منافق معلوم النفاق، مبرزا أن الزنادقة مصرون على الزندقة وعلى التهكم وعلى الاستهزاء بالصول والمقومات والمصادر وبروح الإسلام وتاريخه وأمجاده، لكونهم لم يجدوا حراس الحدود ولا شرطة الموت ولا أهل الحق