في هذه الحلقة، سنرحل صحبة "أمودو " إلى فم زكيد، إحدى الدوائر التابعة لإقليم طاطا لنكتشف من خلال مواقعها الأثرية العديدة التي تتمثل في القصبات ومواقع النقوش الصخرية، أن المنطقة شهدت حركة بشرية كثيفة منذ أزيد من سبعة آلاف سنة.
هذه المواقع، تكتسي أهمية كبيرة لما تضمه من ثرات حضاري، يمكن استغلاله في كثير من المشاريع التنموية والثقافية والسياحية.
إلا أنها تتعرض لمخاطر عديدة قد تؤدي يوما إلى إتلافها كليا.
إن المنطقة غنية بمواردها البشرية والثقافية التاريخية التي تؤهلها - رغم التهميش الذي تعاني منه اليوم- إلى فك عزلتها، وانفتاحها على العالم الخارجي.