بدوا أمامها من دون أسلحة، صم بكم، لا يفهمون! تواجههم بالآية القرآنية وشرحها، وتدعوهم إلى العودة إلى الله، فلا يجدون ما يدفعون بها حججها وأدلتها على أن ما يقومون به من سفك للدماء مخالف لشرع الله، وقد حاول أحدهم أن يسألها عن وجهتها، وقد بدا مقتنعا بما تقوله وهو يردد: » معك حق »، أو لعلها طريقته لإخراس صوتها الذي لم يتحمل صدقه..

وحينما سألها أحدهم « وين رايحة »، ليأخذها إلى المكان الذي تقصده، قال له آخر: » اتكلي على الله ممعناش وقت .. مش فاضيين »!!

هذا هو الإسلام! ترك عجوز تمشي على الأقدام إلى حيث تقصد، فيما يركب على السيارة رباعية الدفع، من يقدم نفسه كوصي على الإسلام!