يوم الأحد 26 يناير 2014، دخل مجموعة من السوريين بمساعدة العسكر الجزائري الذي سهل مأموريتهم للعبور إلى المغرب.. وبالنظر لتدفق عدد هائل من اللاجئين السوريين إلى المغرب عن طريق الجزائر وبالنظر كذلك إلى تفنيد السلطات الجزائرية لتسهيل تهجيرهم إلى المغرب عملت السلطات المغربية على دحض افتراءات السلطات الجزائرية وبدأت في توقيف تسللهم إلى داخل التراب المغربي.. حيث نصبت خيمتين كبيرتين على الشريط الحدودي لإيواء اللاجئين.. مع توفير سيارة الإسعاف والمياه الصالحة للشرب.. كما تدخلت بعض فعاليات المجتمع المدني بمدينة وجدة لتوفير بعض الاحتياجات الآنية..