بعد عشر ساعات من التحقيقات الماراتونية، غادر محمد الصديقي، عمدة الرباط، مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بعد أن مكث في ضيافتها من الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم على خلفية ما صار يعرف إعلاميا بملف ريضال وعمدة الرباط.

ورفض الصديقي الذي قضى ساعات طوال في التحقيق الحديث إلى الصحافة بعد خروجه من مقر الفرقة، مكتفيا بالقول إنه سيعقد ندوة صحفية للحديث حول الموضوع.

ويأتي مثول الصديقي أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق معه في الشكاية التي وضعها ضده الوكيل القضائي للمملكة بإيعاز من وزارتي الداخلية والمالية، حول طريقة خروجه للتقاعد المبكر قبل ثلاث سنوات من شركة”ريضال” الفرنسية.

وكان عمدة الرباط قد عقد يوم أمس الأحد ندوة صحافية يوضح فيها موقفه من الملف، حيث أكد على أنه قد غادر الشركة الفرنسية بعد مفاوضات معها، دون أن تكون له أي امتيازات، وكذا دون تقديم أي شهادة طبية حول أي عجز كيف ما كان.