حزن عميق دفين

يشدني يطوح بي...

أغلقت سراديبه

ورسمت بسمة ثغر

تشفي لهيب الناظر

اختبأت من حزني البعيد...

لكنه يعشقني حين يذكرني...

قبلته وطبطبت عليه تيمنا...

عله ينساني

أين المفر؟،

حين رسمت ضحكة

خجلت مني وطأطأت الهروب...

هذا حالنا يا وطن

ألم وهم وعتاب

هذا حالنا يا وطن

خزي وحضيض وضنك

أين المفر؟

يا حزني العميق ... 

الشاعرة : أمينة سناء (خربشة بوح من رحم الوطن).