السيد بنكيران وهو يعبر عن رأيه في المرأة العاملة خارج البيت منح فرصة ذهبية للسيدات "الراقيات" متزعمات الجمعيات النسائية الببغائية ليُكررن على مسامعنا خطابهن المبتذل عن حرية المرأة بالمغرب وعن تهديد إسلاميي الحكومة للمكتسبات التي "ناضلن" لأجلها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة ووو... 

لكنه سعادة الرئيس لم يسهب في حديثه مطولا ليشرح لنا لم تخرج نساء الموقف والمستعبدات في الضيعات للعمل منذ شروق الشمس إلى غروبه؟؟ ... ولم تتحمل خادمات البيوت القسوة النفسية والجسدية مقابل أجر قد لا يتعدى 300 درهم في الشهر ؟؟ ... لم يتاجر الباطرونا بعرق وجسد عاملات معاملهم ؟؟ لم تتسكع عاملات الجنس في حانات المدن وعلى أرصفتها ليلا ؟؟؟ ....اللائحة طويلة سيدي، ما يجمع بين كل هؤلاء النسوة أنهن يقذفن بمصير أبنائهن إلى المجهول مقابل لقمة عيش مغمسة بالمهانة لأنهن أرامل أو يتيمات تائهات أو معيلات لأسرة بعد أن تخلى عنها "بغلها الفحل"...

سيدي الرئيس المبجل : هؤلاء النساء لم يخرجن للعمل طلبا للسلطة أو لمنصب رفيع في مكتب مكيف ولا لترأس جمعية نسائية تعنى بطائر أبو منجل المهدد بالانقراض ...خرجن للعمل لاجل كسرة خبز تُبقيهن على قيد الحياة على أرض دولة لا تستحق الاحترام .

تحياتي لك سيدي ولغيرتك على الأسرة المغربية الأصيلة .