زايد جرو + مولود باسالم - الرشيدية / جديد انفو

خلدت ثانوية مولاي رشيد الإعدادية بالرشيدية مساء يوم الأربعاء 13 يناير 2016 / 01 ءيناير 2966 بقاعة الداخلية بالمؤسسة رأس السنة الأمازيغية، تعبيرا عن ارتباط الإنسان الأمازيغي القديم بأرضه ومدى اندماجه في الطبيعة من خلال ممارسته لطقوس يرجى منها إبعاد شبح الجوع والتماس أسباب الخير والسعادة التي لا تكون إلا بوفرة المحاصيل.

فبداية السنة بالنسبة للأمازيغي التي يتم تخليدها ليلة 13 يناير من كل سنة تشكل نهاية وخاتمة للمؤونة الماضية وبداية التحضير للمحصول القادم ،وهو تاريخ تقويمي من بين أقدم التقويمات التي استعملها الانسان للفصل بين زمنين طبيعيين ، هما زمن البرد وزمن الاعتدال الذي تصبح التربة فيه مهيأة وصالحة للبذر ، لهذا يبدأ الناس في تهيئة الحقول ومباشرة الأعمال الفلاحية حيث تجتمع مختلف الاحتفالات التي تصادف هذا اليوم على تمجيد الطبيعة والإكبار من شأنها والتماس الأسباب التي يعتقد أنها تجلب الخير والإنتاج الوفير.

وقد حضر الاحتفال مجموعة من المدعوين والتلاميذ مساهمة منهم في تخليد وإحياء هذه المناسبة التي تم استهلالها بالقرآن الكريم وكلمة مدير المؤسسة التي وقف عند حيثيات الحدث ودواعي الاحتفال وكلمة الحارسة العامة الخارجية التي صفقت لها أيادي التلميذات الداخليات على مضمونها القيمي. وآداء مجموعة من الأغاني من طرف مجموعة " تارولا "ومجموعة "حميميد لفن البلدي" و مجموعة "بسام قبلاوي وزكرياء الطاهري" .. ليختم اللقاء بوجبة كسكسية والتي زرع فيها عظم من التمر على العادة الأمازيغية والعاثر عليه هو " المبروك " .

الحفل من تنظيم نادي الفن والمهن ونادي القسم الداخلي بالمؤسسة بتعاون مع جمعية منظمة الشروق الوطنية فرع الرشيدية وجمعية احلام الطفولة للتنشيط والمسرح واشرف على تقديمه الاستاذ سعيد وعشى وإليكم الحدث بالفيديو :