زايد جرو ـ الرشيدية /جديد انفو
الكرم ليس أن تعطي أكثر من قوتك واستطاعتك، والعزة ليست أن تأخذ أقل مما تحتاج، وعزة النفس هي السمو بالنفس, ولم يكن الفقر ذات يوم مبررا للإذلال.
يكبر المرء ويشيخ ويلوي الزمان يده على العصا ،ولا تزال عزة النفس فيه جحيما مشتعلا، لأن النفس الأبية تعشق كل عناد ، وهي النقطة التي انتهى عندها ألف صديق وصديق ،لأنك تأبى التنازل عن جزء بسيط من كرامتك ،فلا تجبر النفس للبحث عن حل يؤذي كرامتك ذلا ، وما قول الغالي إن كان حقا غاليا هو جبن،وأرقي أنواع عزة النفس، هو الصمت في الوقت الذي ينتظر فيه الناس انفجارك بالكلام.