محمد جرو/جديد أنفو/الوطية بطنطان

تنزيلا لتوجه المملكة المغربية نحو الطاقات المتجددة النظيفة ،في إطار الحد من خطر الطاقة الأحفورية ،وتعزيزا لمكانة المغرب دوليا في مجال الطاقات البديلة من قبيل الريحية والشمسية ،حل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة مكلف بالإستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية كريم زيدان بإقليم الطنطان للإشراف على مجموعة من الأنشطة بدأها بحضور لقاء حول دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة بمقر المركز الثقافي بحاضرة الإقليم قبل التوجه نحو مدينة الوطية (25 كلم جنوب غرب الطنطان)لحضور توقيع بروتوكول اتفاقية شراكة استراتيجية بين الوزارةوالرئيس التنفيذي لشركة Holding الأمريكية فيليب جنكينز والسيد الناجم بهاي والي جهة كلميم ،والسيدة مباركة بوعيدة رئيسة الجهة والسيد عبد الله شاطر عامل إقليم الطنطان لإنشاء وحدة صناعية متخصصة في الإنتاج من البولي سيليكون في الإقليم. والمنتخبون والسلطات المدنية والعسكرية ورجال ونساء الإعلام والصحافة ..

وعقب التوقيع صرح كريم زيدان بأن الوزارة "تعمل على جلب مزيد من الاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة" وهي حلقة من حلقات متعددة في مجال الاستثمار و"تتجلى في مسألتين" ،يضيف الوزير المنتدب كريم زيدان ،أولها "أن الدول الأوروبية تحاول الخروج من الاكتفاء الحراري" وهذا بحسبه ،"لايمكن حله إلا بالاستثمارات في الطاقات النظيفة" ،و"نحن "،يستطرد ذات المتحدث ،"نواكب الشركات التي ستجلب لنا صناعات ثقيلة وحديثة".

من جهتها قالت مباركة بوعيدة رئيسة جهة گلميم واد نون "أن المشروع سيمكن من خلق 1500 منصب شغل قار وحوالي 2000 آخر غير مباشر" ،وأضافت "أن المشروع هو بدعم أمريكي عبر صندوق الإستثمار" وتعتبره "دعم استراتيجي بامتياز"بمبلغ ثمانية ملايير درهم ويعكس حسب نفس المتحدثة ،"رؤية الجهة باعتبارها عاصمة دولية للطاقات المتجددة".

وفي نفس السياق قال الطيب أمكرود ،مستشار لدى وحدة صناعية ،"أن المشروع سيمكن من الحد من الطاقة الأحفورية وتعويضها بالطاقة الريحية والشمسية بغاية تنويع سلاسل التوريدات العالمية" ..

وسيصل الإنتاج بالمشروع إلى 30 ألف طن سنويا موجه للتصدير ويعزز بذلك مكانة المغرب عالميا على مستوى الطاقات النظيفة ومنها الألواح الشمسية والشرائح الإلكترونية وكل هذه الطاقات تحترم البيئة بحسب المتخصصين في المجال.