زايد جرو - الرشيدية /جديد انفو
تداولت الكثير من المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي ما اعتبره المتتبعون اساءة للمدرس والمدرسين على خلفية ما قام به الملقب ب ' مول الحوت ' الذي كان يقود سيارة من نوع ما حيت التقى باستاذه يقود سيارة من نوع ما ايضا وهي أقل درجة ومكانة ومرتبة من سيارة من كان تلميذا له ذات يوم، حيث عاد مول الحوت لارشيف الذاكرة وبنى عليه ردة فعل غير تربوية حين بين للمتتبعين بأن استاذه خاطبه ذات يوم ب ' ما عمرك طفروا' نظرا لسلوكيات ذات المتعلم او لعدم اكتراثه بالتعلمات.
مول الحوت حز في نفسه سلوك واختزنه لسنوات ،وانتظر فرصة الانتقام التي جاءت متأخرة بعد تغير الحال والاحوال ولم تغير السنوات أشياء كثيرة في عقلية مول الحوت فالاستاذ ربما قد نسي متعلمه ،ونسي ما نطق به ، لكن مول الحوت الف سوق البشرية وخبر سلوكياته، فرد بسلوك الأبالسة، ولا يمكن اعتبار الرد صدفة، بل بمغزى تاريخي وبمنطق الواقع الذي ينظر للمدرس بأنه ديكور مهترئ بناء على الدوافع والبواعث الكامنة وراء اللاوعي، والتي حدت به للتصرف بما يخالف الظن، وهو ينظر الى ابطال في التعليم نظرات قاسية بهزء مجتمعي وتجبر في لا وعي المجتمع وعلى فوضى المشاعر.
مول الحوت ما هو الا مطية فقط وسلوكه هو سلوك مجتمعي عند الكثير من الناس الذين لا يشتغلون في القطاع، كلهم يقللون من وزن المدرسين لكنهم يبحثون عنهم لتدريس ابنائهم في البيوت بل ' يزاوكَون' وخارج الاطار يقللون ويستخفون، ومول الحوت ليس الوحيد من يمزق ابطال المجتمع ، وردة الفعل منه ذات طبيعة نفعية تخضع لمصلحة الشخص المنفعة والشخص الوظيفة والشخص السر والعلن، وبقيت ردة فعل المدرس قوية لحد الساعة رغم الورد ورغم صك العمرة لشراء الذمة والفعل معيب ومشين والحكرة خايبة والفعل مخالف تماما لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في ما معناه "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام دمه ، وماله ، وعرضه" .
|
|