من السيد: لحسن أمقران 

إلى السادة:

- رؤساء الجمعيات الإقليمية لمدرسي اللغة الأمازيغية

- رئيس الشبكة الأمازيغية للمواطنة

- رئيس المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات

- رئيس منظمة تاماينوت

- رئيس الكنغريس العالمي الأمازيغي

- رئيس التجمع العالمي الأمازيغي

- رئيس الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي

- رئيس منظمة ئزرفان

- رئيس العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان

- الى كل من يرأس إطارا يهتم باللغة والثقافة الأمازيغيتين


تحية جمعوية عطرة وبعد:

أيها السادة المحترمون، لقد تلقيت كمواطن مغربي مهتم بالشأن الأمازيغي بكثير من الاستغراب ما أقدمت عليه السلطات التربوية مع الدخول المدرسي الحالي في موضوع تدريس اللغة الأمازيغية، حيث ولشديد الأسف تم إجهاض تدريس هذه المادة بعدد كبير من المؤسسات وبذلك تسجل تراجعات غير مسبوقة في هذا المشروع الذي يسعى البعض الى إفشاله بنية مبيتة، كل ذلك بعد التعديل الدستوري الذي جعل من اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد.

أيها السادة، لاشك أن ملف تدريس الأمازيغية أصبح ملفا ضخما ومعقدا يتجاوز الإجتهادات الفردية ويستدعي تضافر جهود كل الفاعلين، لذا أدعوكم الى إيلائه أهمية خاصة عبر الإسراع بعقد اجتماعات ومشاورات داخلية عاجلة تفضي الى بيانات تنديدية شديدة اللهجة وكذا مراسلة السيد وزير التربية الوطنية في أقرب الآجال لعله يتدخل لتصحيح الوضع.

أيها السادة، في الأخير أتمنى صادقا أن تعطوا هذا النداء/الصرخة ما يستحقه من اهتمام، وتقبلوا فائق التقدير والاحترام ودمتم أوفياء لخدمة اللغة الأمازيغية.

                                                            لحسن أمقران: ناشط أمازيغي مستقل