جديد أنفو - متابعة

يعود مطلب إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا إلى الواجهة في المغرب، كمطلب يتشبث به الأمازيغ منذ سنوات لاسيما بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، وسط إصرار الدولة على عدم التجاوب مع هذا الحق المشروع.

في هذا الصدد، قال الناشط الحقوقي أحمد عصيد، إن رأس السنة الأمازيغية تقليد عريق يرمز لارتباط المغاربة بالأرض وما تنتجه من خيرات طبيعية، كما يرمز لدورة الفصول الطبيعية ولتقاليد الحياة الفلاحية وعاداتها، بينما يرمز التقويم الأمازيغي للعمق التاريخي لتواجد الأمازيغ على أرض شمال إفريقيا.

ويرى عصيد، أن الاحتفالات بهذه المناسبة تزايدت في العقود الأخيرة، كما تعمق الوعي بها لدى الفئات العريضة من المجتمع، وصارت مناسبة يشارك فيها المنتخبون والمجتمع المدني بجانب السكان وتدعمها السلطات”.

وشدد على أن السياق الراهن صار أكثر من أي وقت مضى ملائما للاعتراف الرسمي بهذه المناسبة الوطنية وترسيمها عيدا ويوم عطلة، خاصة وأنه قد مضى أزيد من عام على صدور القانون التنظيمي للأمازيغية.

كما يعتبر أن التفاعلات الجديدة لقضية الصحراء المغربية التي تمثل عمقا إفريقيا لطقوس رأس السنة الأمازيغية، تمثل دافعا آخر لإقرارها عيدا وطنيا.

لهذا، يختم عصيد تصريحه بالتأكيد على أنه لم يعد هناك أي مبرر، اليوم، لعدم الاعتراف برأس السنة الأمازيغية.

المصدر: akalpress