من ترويع الإحساس بالغربة والضياع، حين أدرك مناد العز أنه أتلف روابط ذكرياته بين حوافر خيول قبيلة آيت أوسمان البرق. |
| لن أحتمل قول (أنا) كضمير رفع منفصل، حتى وإن تصلب في صورة متحضرة وامتلك تفكير القطيع بمباركة من الأنا العليا. لن أميز فصلا في جنس دلالة (أنا) |
| يمكن أن نكون أشد قسوة ونصدر حكم قيمة عن الفعل الثقافي بمكناس ونقول:" بأنه في نكوص متزايد"، لكنا حتما سنطالب بأسباب ومسببات أزمة |
| إلــــــــــى كل من يحمل فرحة العيد بقلبه، وببسمة طافحة ومستنيرة، ويمررها بيد سخية لتفريح من استطاع إليه سبيلا. إلى كل من يعيش بداية السلام ويقتحم |
|
قد يكون مفهوم التفاهة دوما مفهوما مرتبطا بأحداث مشتتة ومتفرقة، وغالبا ما تكون تلك الأحداث تفتقر حتما إلى النظام والمنطق والمضمون الاجتماعي |
| كلنا في حاجة إلى مدينة تسع الجميع رأفة وبلا مناوشات جانبية أو خرجات حارقة تلحق العباد والأرض. نحتاج إلى مدينة نصرخ عندها بالصوت العالي |
| أكتب إلى كل امرأة أحبتني مثل ما أحببتها بزيادة، إلى كل امرأة عارضت وثارت على أنانية شهريار واحتلت سريره، وبدا شهريار يتلعثم في الحكاية |
| طالما مازالت الدماء تسري في عروقي، فأنا حي أرزق هواء الأكسجين. فيا ربي، قلبي لم يعد كافيا للعيش بوحدة الذات و لا يستطيع بدا من اقتحام حلم المستقبل بأمان. |
|
لم أكن أعرف أن الانتصار على الإحساس معاكسة للتيار . لم أدر يوما أن ذات العيون العسلية لها مضغة حياة في قلبي وفؤادي . |
| هل الطبقة السياسية بمكناس تحترف السياسة، أم تمارس سياسة الهواة ؟ هل النخب السياسية بمكناس تمارس السياسة أم تجيد الترحال بين حزب وآخر؟ |
| في حديث مع صديق عزيز علي مجالسته بمدينة مكناس، تناولنا فيه أثر الثقة على مكونات المجتمع باختلاف المشارب والموارد الثقافية والسياسية |
| لم تنفع ثقافة العالم الافتراضي رغم جاذبيتها من احتواء الجميع والإعلان الصريح عن قتل المثقف التقليدي. لم تجد نفعا في تنويع إنتاج مقاسات أفواه |
|
لم يكتمل حديثنا عن الموجهات الكبرى للثقافة بمكناس وموسم جائحة الثقافة عن "بعد". لم يكتمل مشوار التعرية النقدية وقياس مدى الجدوى من الفعل الثقافي |
| على منوال قصيدة نزار قباني نتساءل بالتحوير، من قتل الثقافة بمكناس؟ سؤال قد يكون ثقيلا على المتلقي بتدبير الشأن الثقافي بالمدينة |
| في أزقة المدينة العتيقة، و بقلب مكناس النابض بالحركة الدائمة، تسمو قيم ساكنة مدينة بعز الفخر ووشم ما تبقى من الأثر. تشتم عبق التاريخ بخورا مدويا بالمسك |
| قد لا نمتلك وعيا شقيا مادامت الخرافة حاضرة ويتم تقاسمها جيلا بعد جيل بكل أريحية وقبول. لن نتخلص من الخرافة البائدة بتمام التجفيف، |
|
لن نتمكن من صناعة إنسان صالح بمعزل عن تحقيق صلاح الدولة . لن نتمكن من تخطيط مسبق لمرتكزات القيم، ونحن لا نحفل بدا من تطوير الأخلاق وتجديد السلوكيات الايجابية |
| لن نركع استسلاما للحاكم المستبد (كوفييد 19) ونركن لتعليماته ، لن نسلمه رقاب أجيال وطن المستقبل وحلم التغيير، لن ندخر جهدا في الدفع إلى عودة مدرسية توازي الأمن الصحي |
| تتوق الأشجار الشامخات إلى لحظات من الهدوء والتأمل في ملكوت فضاء الكون الرفيع، فيما الرياح الآلية فقد تفسد خلوتها وتزيد من حدة حركتها حتى باختلاف الاتجاهات والبطء |
| قد دخلنا المرحلة الثانية من "الحجر الصحي" ولا ندري متى سيرفع "التباعد الاجتماعي" والعودة إلى ميدان الحياة اليومية والعملية. الآن بات من اللازم اتخاذ إجراءات |
|
المرأة حتما تمثل الكينونة الحضارية، تمثل حركة الثورة الهادئة نحو طموح التنمية والعدالة الاجتماعية. إنها ثورة النساء المحفزة في يومهم العالمي بصيغة |
| من شدة أسرار الشر المتنامي بداخل الصندوق المغلق بإحكام، فقد كان مكتوبا على خلفية واجهته الأمامية "لا تفتحه" بدون تلاوة تعويذة ترجع آدم وحواء للجنة. |
| هو قط يرحب بي عند قدومي ثم عند خروجي من المنزل صباحا. هو قط ليس بالمشرد، بل بالمدلل في باحة زنقة الحي القصيرة. قط يعيش بيننا على الأنفة |
| في وطني نصنع من خلافاتنا عقدا متتالية ولا نقدر على إبداع حلول سليمة، في مدينتي يمكن أن نبتكر عملة رائجة من فراغاتنا المميتة ونتعايش |
|